قالت منظمات إغاثة دولية إن السلطات في مينامار تواصل فرض مزيد من القيود على تزويد النازحين من مسلمي الروهينجا في إقليم أراكان بالدماء في الحالات الإسعافية، من قبل بنوك الدم.
وذكرت المنظمات الإغاثية الناشطة في المنطقة في بيان نشرته صحف غربية أن النازحين الفارين من أعمال العنف في 2012، القاطنين في مخيمات باقليم أراكان محرومون من الاستفادة من بنوك الدم.
وأوضح البيان أن البنوك تقدم الدماء للبوذيين فقط، ويتطلب الحصول على هذه الخدمة للروهنغيا، إيجاد متبرع يتبرع بدمه.. مشيرين إلى أن الظروف المناسبة لعودة مسلمي أراكان اللاجئين في بنجلاديش، إلى موطنهم، غير مهيئة بعد.
وشددت المنظمات على أن وصول المنظمات الإغاثية إلى مخيمات مسلمي أراكان، لا يزال غير متاح إلى حد كبير.
يشار إلى أن مسلمي الروهينجا يعانون من اضطهاد السلطات المستمر لهم منذ سنوات، الأمر الذي تصاعد مؤخرا
بعرقلة السلطات الميانمارية إيصال المساعدات لمسلمي أراكان النازحين من بلادهم.
Be the first to write a comment.