ترجمة فاطمة محمد

أوكرانيا توقف رسمياً تدفق بعض الغاز الروسي إلى أوروبا، في أكبر تأثير مباشر على أسواق الطاقة الأوروبية منذ بداية الحرب حتى الآن

كتبه: هيلينج تان،  في  12 مايو 2022

●         انخفض تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بمقدار الربع يوم الأربعاء مع إغلاق كييف لطريق عبور رئيسي.

●         قالت هيئة تنظيم الطاقة الألمانية Bundesnetzagentur على تويتر إنها تراقب الوضع عن كثب.

●        على الرغم من العقوبات الشديدة المفروضة على روسيا، يواصل الاتحاد الأوروبي استيراد الغاز الطبيعي الروسي.

 أوقفت أوكرانيا رسمياً تدفق الغاز الطبيعي الروسي الذي يعبر أراضيها إلى أوروبا، وقلصت الإمدادات بمقدار الربع منذ الأربعاء، في أول ضربة مباشرة لسوق الطاقة الإقليمي منذ بدء الحرب.

وقد أوقفت أوكرانيا التدفقات من نقطة عبور سوخرانوفكا الرئيسية في جنوب روسيا، وفقًا لرويترز.

 وقد حذر نظام تشغيل شبكة نقل الغاز التابع للمشغل  الأوكراني لأول مرة من الإغلاق يوم الثلاثاء.  وقد ألقت الشركة في إعلان يوم الثلاثاء باللوم على قوات الاحتلال التابعة للكرملين في التدخل في البنية التحتية للغاز وسحب الوقود.

 قفزت العقود الآجلة المعيارية للغاز الطبيعي الهولندي بنسبة ٨% يوم الخميس استجابةً لذلك.  ويحصل الاتحاد الأوروبي على حوالي ٤٠% من غازه الطبيعي من روسيا. ويمر ثلثها عبر خطوط الأنابيب في أوكرانيا.

 ولم يتضح على الفور إلى متى سيستمر هذا الاضطراب وما تأثير ذلك على الاقتصاد الأوروبي على نطاق أوسع.  وقالت هيئة تنظيم الطاقة الألمانية Bundesnetzagentur على تويتر إنها تراقب الوضع عن كثب.

 وعلى الرغم من العقوبات الشديدة والواسعة ضد روسيا ، فقد واصل الاتحاد الأوروبي استيراد غازها الطبيعي ، مما أثار انتقادات بأن الاتحاد يمول الحرب في أوكرانيا. وتعهد الاتحاد بإنهاء اعتماده على الغاز الروسي “قبل عام 2030″، بحسب رويترز.

وقد صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبي بي سي في أبريل، إن الدول الأوروبية التي لا تزال تشتري الطاقة من روسيا تجني الأموال “من الدماء”.

 وصرح أحد المحللين لوكالة أسوشييتد برس إن إغلاق أوكرانيا لبعض الغاز الروسي عن أوروبا قد يكون خطوة استراتيجية.

 وقال تيم آش، كبير المحللين الاستراتيجيين في الأسواق الناشئة في شركة بلوباي لإدارة الأصول، لوكالة أسوشييتد برس: “أعتقد أن الإحباطات تتزايد في أوكرانيا لأن أوروبا أثبتت أنها بطيئة للغاية في تطبيق حظر الطاقة على روسيا”.  “إذا لم تكن أوروبا مستعدة لإغلاق آلة طباعة الأموال عبر الطاقة لموسكو، فلماذا لا تتولى أوكرانيا الأمور بأيديها؟”