By / 28 أبريل، 2022

استراتيجية تخدير الشعوب | استثارة العاطفة بدلاً من الفكر

 إبقاء الشعب في حالة من الجهل والحماقة و استثارة العاطفة هي تقنية كلاسيكية تستعمل لتعطيل التحليل المنطقي وبالتالي الحس النقدي للأشخاص كما أن استعمال المفردات العاطفية يسمح بالمرور اللاوعي حتى يتم زراعته بأفكار ورغبات ومخاوف ونزعات أو سلوكيات ومن امثلة ذلك أن يقول لوكنت طفلان لكن طلبت منك أن تفعل كذا أو يكون بإعلان من خلال طفل أو شخص متخلف عقليا أو بنبره مكسورة أو بكاء أو من خلال استخدام شخص محبوب وهكذا حتى لا تحكم عقلك وتحكم عواطفك.

 

أما عن استراتيجية إبقاء الشعب في حالة من الجهل والحماقة فيتم ذلك من خلال المناهج التي لا تواكب الواقع بل إن بعضها لا يكون صحيح مثل نظرية التطور التي تنص على أن الانسان من أصل قرد فأنتجت أجيال تفكيرهم فاسد لأن ما بُنيَ على باطل فهو باطل.

وكذلك التزوير في التاريخ فتجد في المناهج يقولون فوائد الحملة الفرنسية، وأنها جلبت التطور والرقي للمجتمع، ولا يذكرون ما فعله الفرنسيون من سفك للدماء وهتك للأعراض وإفساد اللغة العربية ونشر العربدة والعري وما زلنا نعاني من أثر هذا الاحتلال الفاسد.

وأيضا الأخبار الكاذبة التي تشوه وعي الناس وتضللهم، وكذلك منع المعلومات التكنولوجية الحديثة عن الناس وكل هذا يوصل الشعب إلى حالة يكون من خلالها غير قادر على استيعاب التكنولوجيا، والطرق المستعملة للتحكم بها وإشغاله عنها بحيث إنه في حالة استخدامه يمكن معرفة اسراره.


Be the first to write a comment.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *