By / 9 مايو، 2022

استراتيجية تخدير الشعوب | تشجيع الشعب على استحسان الرذيلة والتأقلم معها

وذلك من خلال عرض الأفلام التافه التي لا تهدف لنشر الوعي والثقافة والأخلاق أو الحث عليهم والاسوأ منها الأفلام الهدامة التي تحث الشباب على ارتكاب الفواحش مثلما يصور بطل الفلم لا ينزع السجار من يده ولا تفارق الخمرة فاه ويهيئ لك أن الزنا شيء طبيعي في المجتمع بل إن الذي لا يزني معقد لابد أن يعالج كل هذا ينشر الرداءة الفكرية والاخلاقية والثقافية في المجتمع لأن الشخصيات البارزة والمرموقة في المجتمع عندما تفعل هذه الاشياء القبيحة يقلدها الشعب ويقتفي أثرهم في فعلها لأن الطبيعة البشرية تجعل الانسان مولع بتقليد من هو أعلى منه فينتج مجتمع منهدم لا يستطيع الصمود أمام الأعداء بل يساعدهم.

وأيضا تجد في الأفلام والإعلام يمدحون الشخص البعيد عن الواقع والذي لا يتحدث عن مجريات الأمور ولا يتصدى للظلم ويقولون هذا هو الرجل المتفق عليه هو لا يعادي أحد (ده راجل بَركة) وأقول هذا رجل سلبي يذهب حيث توجه الريح وينجرف مع التيار وهذا الذي يؤتى الإسلام من قبله وكذلك يؤتى الوطن من قبله ولكن الرجل الصحيح العاقل هو الذي يواجه الأفكار السلبية ويصححها ويرتفع بالمجتمع من الرداءة الى الرقي.

والادهى والأمر أن بعض الشعوب تفتخر بأنها تهرف بما لا تعرف وتفتخر بأنها جاهلة همجية ولعن الله من أوصل الشعوب لهذه الحالة.


Be the first to write a comment.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *